الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1815- إن من الأئمة طرادين. (ابن أبى شيبة عن عباس الجشمى). أخرجه ابن أبى شيبة (1/405، رقم 4661). وأخرجه أيضًا: أبو داود فى المراسيل (1/91، رقم 38)، والدارقطنى (2/85). *** 1816- إن من الأنبياء من يسمع الصوت فيكون بذلك نبيا وكان منهم من يرى فى المنام فيكون بذلك نبيا وإن جبريل يأتينى فيكلمنى كما يأتى أحدكم صاحبه فيكلمه. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (16/168). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/38، ترجمة 596 خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانى المخزومى). *** 1817- إن من الإيمان أن يحب الرجل أخاه لا يحبه إلا لله من غير مال أعطاه فذلك الإيمان. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/180، رقم 7214). قال الهيثمى (10/274): رجاله ثقات. *** 1818- إن من البيان سحرًا فإذا طلب أحدكم من أخيه حاجة فلا يبدأه بالمدحة فيقطع ظهره. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن النجار عن ابن مسعود). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/227، رقم 4874). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة). *** 1819- إن من البيان سحرا وإن من العلم جهلا وإن من الشعر حكما وإن من القول عيالا. (أبو داود، والرويانى، وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة، والعسكرى فى الأمثال، والضياء عن صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده. ابن عساكر عن عبد الله). أخرجه أبو داود (4/303 رقم 5012) وابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة (ص 94). وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (24/83). *** 1820- إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم. (البيهقى فى الدلائل، وابن عساكر عن جمعة بنت ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسى عن أبيها). أخرجه ابن عساكر (3/455)، والبيهقى فى الدلائل (2/260)، وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/337، ترجمة 2276) لأبى سعيد النيسابورى فى شرف المصطفى، والبيهقى فى الدلائل. *** 1821- إن من البيان لسحرًا وإن من الشعر حكمًا. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والطبرانى عن ابن عباس. الخطيب عن أبى هريرة. الطبرانى عن أبى بكرة). حديث ابن عباس: أخرجه الطيالسى (ص 348، رقم 2670)، وأحمد (1/303، رقم 2761)، وأبو داود. (4/303، رقم 5011)، والطبرانى (11/287، رقم 11758). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/220، رقم 2332)، وابن حبان (13/96، رقم 5780). حديث أبى هريرة: أخرجه الخطيب (10/348). حديث أبى بكرة: أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد. وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (7/341، رقم 7671). قال الهيثمى (8/117): فيه محمد بن موسى الإصطخرى عن الحسن بن كثير بن يحيى بن أبى كثير، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. *** 1822- إن من البيان لسحرا وإن من الشعر لحكما وإن من طلب العلم لجهلا وإن من القول عيالا. (ابن عساكر عن على). أخرجه ابن عساكر (24/82). وأخرجه أيضًا: القضاعى (2/98، رقم 961)، والضياء (2/120، رقم 493). *** 1823- إن من التواضع لله الرضا بالدون من شرف المجالس. (الطبرانى، وأبو نعيم فى المعرفة، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان، والخرائطى فى مكارم الأخلاق، والضياء عن طلحة بن عبيد الله). أخرجه الطبرانى (1/114، رقم 205)، قال الهيثمى (8/59): فيه أيوب بن سليمان بن عبد الله، ولم أعرفه، ولا والده، وبقية رجاله ثقات. وأبو نعيم فى المعرفة (1/104، رقم 401) وابن عدى (3/284 ترجمة 751 سليمان بن أيوب بن سليمان)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/299، رقم 8239)، والضياء (3/40، رقم 841)، وقال: إسناده حسن. *** 1824- إن من الجفاء أن يكثر الرجل مس جبهته قبل الفراغ من صلاته. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (1/309، رقم 964)، وقال البوصيرى (1/118): هذا إسناد ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (أربع من الجفاء). *** 1825- إن من الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر. (الترمذى- حسن غريب- عن أبى سعيد). أخرجه الترمذى (4/471، رقم 2174) وقال: حسن غريب. وللحديث أطراف أخرى منها: (أفضل الجهاد كلمة حق). *** 1826- إن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم الجمعة وأن يمس من طيب إن كان عند أهله فإن لم يكن عندهم طيب فإن الماء طيب. (أحمد، وابن أبى شيبة، والطحاوى عن البراء وهو حسن صحيح). أخرجه أحمد (4/282، رقم 18511)، وابن أبى شيبة (1/433، رقم 4989)، والطحاوى (1/116). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (3/221، رقم 1659)، والرويانى (1/241، رقم 350). *** 1827- إن من الحنطة خمرا وإن من الشعير خمرا وإن من التمر خمرا وإن من الزبيب خمرا وإن من العسل خمرا وأنا أنهى عن كل مسكر. (أحمد، والترمذى، وابن ماجه، والحاكم، والطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه أحمد (4/273، رقم 18431)، والترمذى (4/297، رقم 1872)، وقال: غريب. وابن ماجه (2/1121، رقم 3379)، والحاكم (4/164، رقم 7239) وقال: صحيح الإسناد. *** 1828- إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الوضوء ولا الحج ولا العمرة قيل فما يكفرها يا رسول الله قال الهموم فى طلب المعيشة. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن أبى عبيد عن أنس. قال الأزدى: أبو نعيم عن أنس شبه لا شىء. الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة). حديث أبى هريرة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/38، رقم 102)، قال الهيثمى (4/64): فيه محمد بن سلام المصرى، قال الذهبى: حدث عن يحيى بن بكير بخبر موضوع، قلت: وهذا فيما رواه عن يحيى بن بكير. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/335). *** 1829- إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت. (ابن ماجه، وأبو يعلى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه ابن ماجه (2/1112، رقم 3352)، قال البوصيرى (4/31): هذا إسناد ضعيف. وأبو يعلى (5/154، رقم 2765)، وأبو نعيم فى الحلية (10/213)، وقال: غريب. والبيهقى فى شعب الإيمان (5/46، رقم 5721). وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (3/47، ترجمة 1102 نوح بن ذكوان)، والدارقطنى فى الأفراد (2/67، رقم 776). *** 1830- إن من السعادة الزوجة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح وإن من الشقاء الزوجة السوء والمسكن السوء والمركب السوء. (الطبرانى عن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه). أخرجه الطبرانى (1/146، رقم 329). وللحديث أطراف أخرى: (سعادة لابن آدم ثلاث)، (من سعادة ابن آدم رضاه بما يقضى الله). *** 1831- إن من السنة إذا كان القوم سفرا أن تكون نفقتهم جميعا سواء فإن ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أنس). أخرجه الخرائطى فى المكارم (ص 289، رقم 882). ومن غريب الحديث: (سفرا) أى مسافرين. *** 1832- إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار. (ابن ماجه عن أبى هريرة وضعفه، والبيهقى فى شعب الإيمان). أخرجه ابن ماجه (2/1114، رقم 3358)، قال البوصيرى (4/33): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: القضاعى (2/184، رقم 1149)، وابن الأعرابى فى معجمه وقال البيهقى فى شعب الإيمان (7/104، رقم 9649) بعد أن أخرجه من حديث ابن عباس مرفوعًا: فى إسناده ضعف، وروى من وجه آخر ضعيف عن أبى هريرة مرفوعًا. *** 1833- إن من السنة أن يشيع الضيف إلى باب الدار. (البيهقى فى شعب الإيمان، وقال: فى إسناده ضعف، وابن النجار عن ابن عباس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/104، رقم 9649)، وقال: فى إسناده ضعف. *** 1834- إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثونى ما هى قالوا حدثنا يا رسول الله ما هى قال هى النخلة. (أحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/157، رقم 6468)، والبخارى (1/34، رقم 62)، ومسلم (4/2164، رقم 2811)، والترمذى (5/151، رقم 2867) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 253، رقم 792)، والنسائى فى الكبرى (6/371، رقم 11261)، وابن حبان (1/481، رقم 246)، والطبرانى فى الأوسط (5/24، رقم 4571). *** 1835- إن من الشعر حكمًا. (الطيالسى عن أبى. الترمذى- حسن صحيح – وابن ماجه عن عائشة). حديث أبى بن كعب: أخرجه الطيالسى (ص 76، رقم 556). حديث عبد الله بن عباس: أخرجه الترمذى (5/138، رقم 2845) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1236، رقم 3756). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من البيان لسحرًا). *** 1836- إن من الشعر حكمة. (أحمد، والبخارى، والدارمى، والدارقطنى فى الأفراد، وابن ماجه عن أبى بن كعب. الطبرانى عن أبى بكرة. ابن النجار عن ابن عمر. الترمذى عن ابن مسعود. أبو نعيم فى الحلية، والشيرازى فى الألقاب عن أبى هريرة. الطبرانى عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده. الخطيب فى المتفق والمفترق عن سلمة بن الأكوع عن أنس. الخطيب، وابن عساكر عن حسان بن ثابت. الشيرازى فى الألقاب، والبيهقى، والخطيب عن ابن عباس). حديث أبى بن كعب: أخرجه أحمد (5/125، رقم 21192)، والبخارى (5/2276، رقم 5793)، والدارمى (2/383، رقم 2704)، وابن ماجه (2/1235، رقم 3755). وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/263، رقم 20499)، وابن أبى شيبة (5/271، رقم 26005)، وأبو داود (4/303، رقم 5010)، والدارقطنى فى الأفراد (1/392، رقم 606). حديث أبى بكرة: أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (8/123). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (8/171، رقم 8304) قال الهيثمى (8/123): فيه النضر بن طاهر، وهو كذاب. حديث ابن عمر: أخرجه أيضًا: ابن عدى (4/155، ترجمة 978 عبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمى). حديث ابن مسعود: أخرجه الترمذى (5/137، رقم 2844)، وقال: غريب. حديث أبى هريرة: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/309)، وقال: غريب. كثير بن عبد الله بن عمرو المزنى عن أبيه عن جده: أخرجه الطبرانى (17/19، رقم 21). قال الهيثمى (8/123): فيه كثير بن عبد الله بن عمرو ضعفه الجمهور، وحسن الترمذى حديثه، وبقية رجاله ثقات. حديث حسان بن ثابت: أخرجه الخطيب (3/98)، وابن عساكر (12/17). حديث عبد الله بن عباس: أخرجه البيهقى (10/237، رقم 20889). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/94، رقم 5778). *** 1837- إن من الشعر حكمة وإذا التبس عليكم شىء من القرآن فالتمسوه من الشعر فإنه عربى. (البيهقى ابن عباس وقال إن اللفظ الثانى محتمل أن يكون من قول ابن عباس فأدرج فى الحديث). أخرجه البيهقى (10/241، رقم 20914)، وقال: اللفظ الأول قد رواه غير إسرائيل عن سماك، وأما اللفظ الثانى فيحتمل أن يكون من قول ابن عباس فأدرج فى الحديث. *** 1838- إن من الشعر حكمة وأصدق بيت قالته العرب ألا كل شىء ما خلا الله باطل. (ابن عساكر عن عائشة). أخرجه ابن عساكر (23/300). *** 1839- إن من الشعر حكمة وإن من البيان سحرا. (ابن عساكر عن عائشة). أخرجه ابن عساكر (63/39). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/130، رقم 1475). *** 1840- إن من الصدقة أن تعتق النسمة وتفك الرقبة قال قائل أوليستا واحدة قال لا عتقها أن تعتقها وفكاكها أن تعين فى ثمنها قال أفرأيت إن لم أستطع ذلك قال تطعم جائعا أو تسقى ظمأنا قال فإن لم أستطع قال تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال فإن لم أستطع ذلك قال فمنحة وكوف وعطفة على ذى رحم قال فإن لم أستطع قال تكف عن الناس أذاك. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن عبد الرحمن بن عبد الله عتبة بن مسعود). *** 1841- إن من الصلوات صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله هى صلاة العصر. (ابن أبى شيبة عن نوفل بن معاوية بن عروة). أخرجه ابن أبى شيبة (1/301 رقم 3444). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2/202 رقم 952). *** 1842- إن من الظلم مطل الغنى وإذا أتبع أحدكم على ملىء فليتبع وأكذب الناس الصناع. (عبد الرزاق عن أبى هريرة). أخرجه عبد الرزاق (8/316، رقم 15355). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/315، رقم 8160)، وأبو عوانة (3/348، رقم 5245). والحديث أصله عند البخارى ومسلم بطرف: (مطل الغنى ظلم). *** 1843- إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله فإذا نطقوا به لا ينكره إلا أهل الغرة بالله. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/210، رقم 802)، وضعفه المنذرى (1/59) وعزاه لأبى منصور الديلمى، وأبى عبد الرحمن السلمى فى الأربعين التى له فى التصوف. وقال العراقى فى تخريج أحاديث الإحياء (1/39): رواه أبو عبد الرحمن السلمى فى الأربعين له فى التصوف بإسناد ضعيف. *** 1844- إن من العنب خمرا وإن من التمر خمرا وإن من العسل خمرا وإن من البر خمرا وإن من الشعير خمرا. (أبو داود عن النعمان بن بشير). أخرجه أبو داود (3/326، رقم 3676). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من الحنطة خمرا)، (أيها الناس إن من العنب خمرا). *** 1845- إن من العنب خمرا ومن العسل خمرا ومن الزبيب خمرا ومن الحنطة خمرا وأنا أنهى عن كل مسكر. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/295، رقم 13159). *** 1846- إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله وإن من الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله وأما الغيرة التى يحب الله فالغيرة التى فى الريبة وأما الغيرة التى يبغض الله فالغيرة فى غير الريبة وأما الخيلاء التى يحبها الله فاختيال الرجل فى القتال واختياله عند الصدقة وأما الخيلاء التى يبغض الله فاختيال الرجل فى البغى والفخر. (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن حبان، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، وأبو نعيم، والبيهقى، والضياء عن ابن جابر بن عتيك الأنصارى عن أبيه). أخرجه أحمد (5/446، رقم 23803)، وأبو داود (3/50، رقم 2659)، والنسائى (5/78، رقم 2558)، وابن حبان (1/530، رقم 295)، والبغوى (1/456، رقم 496)، وابن قانع (1/140)، والطبرانى (2/189، رقم 1772)، والبيهقى (9/156، رقم 18259). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/158، رقم 2142). *** 1847- إن من الفطرة المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط والاستحداد وغسل البراجم والانتضاح بالماء والاختتان. (النسائى، وأحمد، وابن أبى شيبة، وأبو داود، وابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن عمار بن ياسر). أخرجه أحمد (4/264، رقم 18353)، وابن أبى شيبة (1/178، رقم 2048)، وأبو داود (1/14، رقم 54)، وابن ماجه (1/107، رقم 294)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/23، رقم 2761). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (3/197، رقم 1627). وللحديث أطراف أخرى منها: (الفطرة المضمضة والاستنشاق والسواك)، (من الفطرة المضمضة والاستنشاق والسواك). *** 1848- إن من المؤمنين من يدخل بشفاعته الجنة مثل ربيعة ومضر. (ابن عساكر عن أبى أمامة). أخرجه ابن عساكر (49/103). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (7/80 ترجمة 2004 الوليد بن جميل أبو الحجاج اليمانى). وللحديث أطراف أخرى منها: (ليدخلن الجنة بشفاعة رجل). *** 1849- إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يخزم أنفه ومن المثلة أن ينذر أن يحج ماشيا فإذا نذر أحدكم أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب. (الطيالسى، والبيهقى عن عمران بن حصين). أخرجه الطيالسى (ص 112، رقم 836)، والبيهقى (10/80، رقم 19912) وأخرجه أيضًا: أحمد (4/429، رقم 19870)، والحاكم (4/340، رقم 7843)، قال: صحيح الإسناد. *** 1850- إن من المنشأة اللاتى كن فى الدنيا عجائز عُمْشًا رُمْصًا. (الترمذى وضعفه عن أنس). أخرجه الترمذى (5/402 رقم 3296) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (1/57، رقم 21)، والطبرى (27/186)، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (4/292). ومن غريب الحديث: (رمصا): الرمص وسخ فى موق العين. *** 1851- إن من الناس مفاتيح لذكر الله إذا رؤوا ذُكِرَ اللهُ. (الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/205، رقم 10476)، قال الهيثمى (10/78): فيه عمرو بن القاسم، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان (1/455، رقم 699). *** 1852- إن من الناس من يصلى الصلاة كاملة ومنهم من يصلى نصفا ومنهم يصلى ربعا ومنهم من يصلى سُبْعًا ومنهم من يصلى ثمنا ومنهم من يصلى عشرا. (الطبرانى عن عمار بن ياسر). أخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (1/211، رقم 612)، والبيهقى (2/281، رقم 3342). *** 1853- إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه. (الطيالسى، والحكيم، وأبو داود، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه الطيالسى (ص 277، رقم 2082)، والحكيم (1/420)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/455، رقم 698). وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (1/86، رقم 237)، قال البوصيرى (1/34): هذا إسناد ضعيف من أجل محمد بن أبى حميد فإنه متروك. وابن أبى عاصم فى السنة (1/127، رقم 297). *** 1854- إن من النساء عى وعورة فكفوا عيهن بالسكوت وواروا عورتهن بالبيوت. (العقيلى عن أنس). أخرجه العقيلى (1/85، ترجمة 96 إسماعيل بن عباد). وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/123، ترجمة 40 إسماعيل بن عباد أبو محمد المزنى). *** 1855- إن من بر الرجل بأبيه أن يبر أهل ود أبيه. (ابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه ابن عساكر (26/44). *** 1856- إن من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه حُبُكٌ حُبُكٌ وإنه سيقول أنا ربكم فمن قال كذبت لست ربنا ولكن الله ربنا عليه توكلنا وإليه أنبنا ونعوذ بالله منك فلا سبيل له عليك. (أحمد، والخطيب عن رجل من الصحابة). أخرجه أحمد (5/372، رقم 23207)، قال الهيثمى (7/343): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والخطيب (11/161). وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد فى الفتن (2/518، رقم 1449). ومن غريب الحديث: (حبك): شعر رأسه متكسر من الجعودة. *** 1857- إن من تعظيم جلال الله إكرام ثلاثة الإمام المقسط وذى الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالى فيه ولا الجافى عنه. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن طلحة بن عبيد الله بن كرز). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله جواد يحب الجود). *** 1858- إن من تعظيم جلال الله إكرام ذى الشيبة فى الإسلام وإن من تعظيم جلال الله إكرام الإمام المقسط. (ابن الضريس عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (من تعظيم جلال الله). *** 1859- إن من تعظيم جلال الله كرامة ذى الشيبة المسلم وحامل القرآن والإمام العادل. (ابن الضريس عن قتادة مرسلاً). *** 1860- إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم. (الطبرانى عن علقمة بن ناجية الخزاعى). أخرجه الطبرانى (18/8، رقم 6). قال الهيثمى (3/62): فيه من لا يعرف. *** 1861- إن من تمام إيمان العبد أن يستثنى فى كل حديث. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/371، رقم 7756). قال الهيثمى (4/182): فيه عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد وهو ضعيف. *** 1862- إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك. (ابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى هريرة). أخرجه ابن عدى (2/120 ترجمة 328 جابر بن نوح الحمانى)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/447، رقم 4025) وقال: تفرد به جابر بن نوح وهذا إنما يعرف عن على موقوفا.وأخرجه أيضًا: فى الكبرى (5/30، رقم 8711)، وقال: وروى هذا من حديث أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا وفيه نظر. *** 1863- إن من تمام الصلاة لإقامة الصف. (عبد الرزاق، وأحمد، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن جابر. عبد الرزاق عن أنس). حديث جابر: أخرجه عبد الرزاق (2/44، رقم 2425)، وأحمد (3/322، رقم 14494)، والطبرانى فى الأوسط (3/224، رقم 2985) وفى الكبير (2/183، رقم 1744). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/122، رقم 2168). قال الهيثمى (2/89): فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد اختلف فى الاحتجاج به. حديث أنس: أخرجه عبد الرزاق (2/44، رقم 2426). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (5/463، رقم 3188). وللحديث أطراف أخرى منها: (أقيموا صفوفكم)، (سووا صفوفكم). *** 1864- إن من تمام عيادة المريض أن تضع يدك على المريض وتقول كيف أصبحت وكيف أمسيت. (العقيلى، وابن السنى فى عمل يوم وليلة عن أبى أمامة). أخرجه العقيلى (3/61، ترجمة 1026عبد الأعلى بن محمد التاجر). *** 1865- إن من تمام عيادة المريض أن تمد يدك إليه وتسأله كيف هو وأن تضع يدك عليه وإن من تمام تحياتكم بينكم المصافحة. (هناد عن أبى أمامة). أخرجه هناد فى الزهد (1/226، رقم 374). وللحديث أطراف أخرى منها: (عائد المريض يخوض فى الرحمة)، (من تمام عيادة المريض). *** 1866- إن من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس المكتوبات فى جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع وحشره الله فى أول زمرة من السابقين وكان له فى كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا فى سبيل الله. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة وابن عباس معًا). *** 1867- إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (56/306). وللحديث أطراف أخرى منها: (من حسن إسلام المرء). *** 1868- إن من حق الوالد على ولده أن يخشع له عند الغضب ويؤثره عند الشكاية والوصب فإن المكافئ ليس بالواصل ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها ومن حق الولد على والده أن لا يجحد نفسه وأن يحسن أدبه. (ابن عساكر عن ابن مسعود وعن ابن عباس). *** 1869- إن من حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه وإن يزوجه إذا بلغ. (ابن النجار عن أبى هريرة). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى مجمع الزوائد (8/47) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن سعيد المقبرى وهو متروك. *** 1870- إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريين. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/144، رقم 7639). قال الهيثمى (10/45): فيه من لم أعرفه. *** 1871- إن من خياركم أو أفاضلكم من تعلم القرآن وعلمه. (ابن عساكر عن عثمان). أخرجه ابن عساكر (27/50). وللحديث أطراف أخرى منها: (أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)، (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). *** 1872- إن من خير أسمائكم عبد الله وعبد الرحمن والحارث. (أبو أحمد الحاكم عن سبرة بن أبى سبرة الخزاعى). أخرجه أيضًا أحمد (4/178، رقم 17644). قال الهيثمى (8/50): فيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 1873- إن من خير أكحالكم الإثمد إنه يجلو البصر وينبت الشعر. (النسائى، والحاكم، وابن حبان عن ابن عباس). أخرجه النسائى (8/149، رقم 5113)، والحاكم (4/452، رقم 8248) وقال: صحيح الإسناد. وابن حبان. (13/437، رقم 6073). وللحديث أطراف أخرى منها: (البسوا من ثيابكم البياض)، (خير ثيابكم البياض). *** 1874- إن من خير التابعين أويس القرنى. (أحمد، وابن سعد، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن رجل من الصحابة). أخرجه أحمد (3/480، رقم 15984)، وابن سعد (6/163) وابن عساكر (9/442). قال الهيثمى (10/22): رواه أحمد وإسناده جيد. وللحديث أطراف أخرى منها: (خير التابعين أويس القرنى). *** 1875- إن من خير التابعين أويس القرنى. (أحمد، وابن سعد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن رجل من الصحابة). أخرجه أحمد (3/480، رقم 15984)، قال الهيثمى (10/22): إسناده جيد. وابن سعد (6/163). *** 1876- إن من سعادة الرجل زوجة صالحة وولد بارا وخلطاء صالحين ومعيشة فى بلاده. (ابن النجار عن الحسن بن على). *** 1877- إن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة. (الحاكم عن جابر). أخرجه الحاكم (4/268 رقم 7602) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/90 رقم 34421). وللحديث أطراف أخرى منها: (من سعادة المرء أن يطول)، (لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد). *** 1878- إن من سعادة المسلم المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيئ. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن النجار عن نافع بن عبد الحارث الخزاعى). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/82، رقم 9558). وللحديث أطراف أخرى منها: (ثلاث خصال من سعادة المرء المسلم)، (من سعادة المرء المسلم فى الدنيا). *** 1879- إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن ابن عباس). *** 1880- إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرها. (مسلم عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (2/1060، رقم 1437). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من أعظم الأمانة). *** 1881- إن من شر الناس عند الله يوم القيامة ذا الوجهين. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/374، رقم 2025) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (تجدون الناس معادن). *** 1882- إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/122، رقم 7559). وللحديث أطراف أخرى منها: (من شر الناس منزلة). *** 1883- إن من شرار الناس الذين يبيعون الناس. (الخطيب عن أبى ذر). أخرجه الخطيب (3/446). *** 1884- إن من شرار الناس رجل فاجر جرىء يقرأ بكتاب الله لا يرعوى إلى شىء منه. (الديلمى عن أبى سعيد). وللحديث أطراف أخرى منها: (ألا أخبركم بخير الناس). *** 1885- إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد. (أحمد، والطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/405، رقم 3844)، والطبرانى (10/188، رقم 10413)، قال الهيثمى (2/27): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (3/30، رقم 11816)، والبزار (5/136، رقم 1724)، قال الهيثمى (8/13): رواه البزار بإسنادين فى أحدهما عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح. وابن خزيمة (2/6، رقم 789). وللحديث أطراف أخرى منها: (من شرار الناس من تدركهم الساعة). *** 1886- إن من شقاء المرء فى الدنيا ثلاثة سوء الدار وسوء المرأة وسوء الدابة قيل ما سوء الدار قال ضيق ساحتها وخبث جيرانها قيل فما سوء الدابة قال مذعها ظهرها وسوء طبعها قيل فما سوء المرأة قال عقر رحمها وسوء خلقها. (الطبرانى عن أسماء بنت عميس). أخرجه الطبرانى (24/153، رقم 395). قال الهيثمى (5/105): فيه من لم أعرفهم. *** 1887- إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من دين الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ألا إن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد. (الطيالسى، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى عن أبى سعيد). أخرجه الطيالسى (ص 296، رقم 2234)، والبخارى (3/1219، رقم 3166)، ومسلم (2/741، رقم 1064)، وأبو داود (4/243، رقم 4764)، والنسائى (5/87، رقم 2578). *** 1888- إن من ضعف اليقين أن ترضى الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص ولا يرده كره كاره وإن الله بحكمته وجلاله جعل الروح والفرح فى الرضا واليقين وجعل الهم والحزن فى الشك والسخط. (أبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى سعيد). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (5/106)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/221، رقم 207) وقال: محمد بن مروان ضعيف وروى ذلك عن ابن مسعود من قوله مرة ومرفوعا أخرى. *** 1889- إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قوم يتحابون بروح الله من غير أرحام ولا أموال يتعاطونها بينهم والله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } (ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان، وابن جرير، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب الإخوان (ص 45، رقم 5)، وابن جرير فى التفسير (11/132)، وابن حبان (2/332، رقم 573)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/485، رقم 8997) وقال: كذا قال عن أبى هريرة وهو وهم والمحفوظ عن أبى زرعة عن عمر بن الخطاب وأبو زرعة عن عمر مرسل. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/362، رقم 11236)، وأبو يعلى (10/495، رقم 6110). *** 1890- إن من عباد الله لعبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب وجوههم نور وهم على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } (هناد، وابن جرير، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عمر). أخرجه هناد (1/272، رقم 475)، وابن جرير فى التفسير (11/132)، وأبو نعيم فى الحلية (1/5)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/486، رقم 8998). وأخرجه أيضًا: أبو داود (3/288، رقم 3527). *** 1891- إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره. (أحمد، وعبد بن حميد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أنس). أخرجه أحمد (3/167، رقم 12727)، وعبد بن حميد (ص 400، رقم 1350)، والبخارى (4/1685، رقم 4335). ومسلم (3/1302، رقم 1674)، وأبو داود (4/197، رقم 4595)، والنسائى (8/26، رقم 4755)، وفى الكبرى (4/222، رقم 6957)، وابن ماجه (2/884، رقم 2649)، وابن حبان (14/414، رقم 6491). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/96، رقم 6152)، والبيهقى (8/25، رقم 15661). *** 1892- إن من علامات البلاء وأشراط الساعة أن تعزب العقول وتنقص الأحلام ويكثر القتل وترفع علامات الخير وتظهر الفتن. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/329) قال الهيثمى: فيه عافية بن أيوب وهو ضعيف. *** 1893- إن من فقه الرجل مدخله ومخرجه وممشاه وإلفه ومجلسه. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (1/213، رقم 814). *** 1894- إن من قبل المغرب بابا فتحه الله للتوبة مسيرة أربعين سنة يوم خلق الله السموات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه. (ابن حبان عن صفوان بن عسال). أخرجه ابن حبان (4/149، رقم 1321). وللحديث أطراف أخرى منها: (المرء مع من أحب). *** 1895- إن من قبل مغرب الشمس بابا مفتوحا عرضه سبعون سنة فلا يزال ذلك الباب مفتوحا حتى تطلع الشمس نحوه فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا. (ابن ماجه عن صفوان بن عسال). أخرجه ابن ماجه (2/1353، رقم 4070). وللحديث أطراف أخرى منها: (المرء مع من أحب). *** 1896- إن من قبلكم من بنى إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة فنهاه الناهى تعزيرًا فإذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كأن لم يره على خطيئته بالأمس فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذى نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ولتأخذن على أيدى المسىء ولتأطرنه على الحق أطرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم. (الطبرانى عن أبى موسى، قال المناوى: ورجاله رجال الصحيح خلا داود بن صالح التمار وهو ثقة). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/269) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الشجرى فى أماليه (2/230). *** 1897- إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول اللهم اغفر لنا وله. (الحاكم فى الكنى، والخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن أنس). أخرجه أيضًا: ابن طاهر القيسرانى فى تذكرة الحفاظ (3/967). قال العجلونى (2/145): رواه الخرائطى عن أنس مرفوعا وهو ضعيف لكن له شواهد. *** 1898- إن من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه وإنما يزهد الرجل فى علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم. (الطبرانى فى الأوسط، والخطيب عن جابر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/64، رقم 2492)، قال الهيثمى (1/136): فيه ياسين الزيات وهو منكر الحديث. والخطيب (1/414). *** 1899- إن من مكارم أخلاق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين البشاشة إذا تزاوروا والمصافحة والترحيب إذا التقوا. (ابن لال فى مكارم الأخلاق عن جابر). أخرجه أيضًا: الديلمى (1/210، رقم 799)، وابن عدى (6/429، ترجمة 1908). *** 1900- إن من مكارم الأخلاق التزاور فى الله وحق على المزور أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده وإن لم يجد عنده إلا جرعة ماء فإن احتشم أن يقرب إليه ما تيسر لم يزل فى مقت الله يومه وليلته ومن استحقر ما يقرب إليه أخوه لم يزل فى مقت الله يومه وليلته. (الديلمى عن ابن عمر). *** 1901- إن من موجبات الله على العبد ثلاثا إذا رأى حقا من حقوق الله لم يؤخره إلى أيام لا يدركها وأن يعمل العمل الصالح فى العلانية على قوام من عمله فى السريرة وهو يجمع ما يعمل صلاح ما يأمل فهكذا ولى الله. (أبو نعيم فى الحلية عن جابر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/17). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/184، رقم 6137). قال الهيثمى. (10/269): فيه من لم أعرفهم. *** 1902- إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم. (الطبرانى، والنسائى عن عبد الله بن الحسن بن على عن أبيه عن جده). أخرجه الطبرانى فى الكبير (3/85، رقم 2738) وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (8/153، رقم 8245). قال الهيثمى. (8/193): فيه جهم بن عثمان وهو ضعيف. *** 1903- إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم: إشباع جوعته وتنفيس كربته. (محمد بن الحسين بن عبد الملك البزار فى فوائده عن جابر). أخرجه الرافعى (2/493). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (7/90)، وابن عدى (4/189، ترجمة 1003). *** 1904- إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام. (الطبرانى عن هانئ بن يزيد أبى شريح) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (22/180، رقم 469). قال الهيثمى (8/29): فيه أبو عبيدة بن عبد الله الأشجعى روى عنه أحمد بن حنبل وغيره ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (عليك بحسن الكلام). *** 1905- إن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده. (الشيرازى فى لألقاب عن إبراهيم النخعى مرسلاً). *** 1906- إن من هوان الدنيا على الله أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه، وابن عساكر عن أبى بن كعب). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (7/327، رقم 10474) وقال: هذا إسناد ضعيف. وابن عساكر (64/206). *** 1907- إن من واجب المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم. (الخطيب فى المتفق والمفترق عن جهم بن عثمان عن عبد الله بن سرجس عن أبيه عن جده وعندى أنه تصحيف وإنما هو عبد الله بن الحسن عن جده كما فى معجم الطبرانى وفوائد سمويه، وقد تقدم). *** 1908- إن من ورائكم أيام الصبر المتمسك فيهن يومئذ بمثل ما أنتم عليه كان له أجر خمسين منكم. (الطبرانى عن عقبة بن غزوان). أخرجه الطبرانى فى الكبير (17/117، رقم 289). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (3/272، رقم 3121). قال الهيثمى (7/282): فيه بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف وكلاهما قد وثق وفيهما خلاف. *** 1909- إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/182، رقم 10394). وأخرجه أيضًا: البزار (5/178، رقم 1776). قال الهيثمى (7/282): رواه البزار والطبرانى ورجال البزار رجال الصحيح غير سهل بن عامر البجلى وثقه ابن حبان. *** 1910- إن من يمن المرأة تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها. (أحمد عن عائشة). أخرجه أحمد (6/77، رقم 24522). قال الهيثمى (4/255): فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن يمن المرأة تيسير). *** 1911- إن منكم رجالا لا أعطيهم شيئا أكلهم إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان. (أحمد، وأبو داود، و أبو الحسن القطان فى المطولات، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والحاكم، والبيهقى عن الفرات بن حيان. أحمد عن بعض الصحابة). حديث الفرات بن حيان: أخرجه أحمد (4/336، رقم 18985)، وأبو داود (3/48، رقم 2652)، والرافعى فى التدوين (2/212)، والطبرانى (18/322، رقم 831)، وأبو نعيم فى الحلية (2/18)، والحاكم (2/126، رقم 2542) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (8/197، رقم 16608). حديث بعض الصحابة: أخرجه أحمد (5/375، رقم 23230). قال الهيثمى (9/381): رجاله رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة. *** 1912- إن منكم رجالا لو أن أحدهم يقسم على الله لأبره. (الطبرانى فى الكبير والأوسط عن ابن عباس بأسانيد حسنة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الكبير (12/11، رقم 12321)، وفى الأوسط (3/136، رقم 2717)، قال الهيثمى (10/41): رواه البزار والطبرانى فى الكبير والأوسط وأسانيدهم حسنة. وأخرجه أيضًا: الضياء (10/106، رقم 103). *** 1913- إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قيل أبو بكر وعمر قال لا ولكنه خاصف النعل يعنى عليا. (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، وسعيد بن منصور عن أبى سعيد وضعفه). أخرجه أحمد (3/82، رقم 11790)، قال الهيثمى (9/133): رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة. وأبو يعلى (2/341، رقم 1086)، قال الهيثمى (5/186): رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (15/385، رقم 6937)، والحاكم (3/132، رقم 4621) وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 1914- إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى عنقه. (أحمد، ومسلم، وابن خزيمة عن سمرة بن جندب). أخرجه أحمد (5/10، رقم 20115)، ومسلم (4/2185، رقم 2845). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/56، رقم 34179)، وابن أبى عاصم فى السنة (2/411، رقم 855)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/290، رقم 317). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن من أهل النار). *** 1915- إن موسى آجر نفسه ثمان سنين أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه. (أحمد، والبيهقى عن عتبة بن الندر). أخرجه ابن ماجه (2/817، رقم 2444)، قال الحافظ فى الفتح (4/445): فى إسناده ضعف. وقال البوصيرى. (3/76): ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/63 رقم 1377)، والطبرانى (17/135 رقم 333). *** 1916- إن موسى بن عمران كان إذا أراد أن يدخل الماء لم يلق ثوبه حتى يوارى عورته فى الماء. (أحمد عن أنس). أخرجه أحمد (3/262، رقم 13790). قال الهيثمى (1/269): رجاله موثقون إلا أن على بن زيد مختلف فى الاحتجاج به. *** 1917- إن موسى بن عمران لقى جبريل فقال له ما لمن قرأ آية الكرسى كذا وكذا مرة فذكر نوعا من الأجر مما لم يقو عليه موسى فسأل ربه أن لا يضعفه عن ذلك ثم أتاه جبريل مرة أخرى فقال إن ربك يقول من قال فى دبر كل صلاة مكتوبة مرة واحدة اللهم إنى أقدم إليك بين يدى كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات وأهل الأرض من كل شىء هو فى علمك كائن أو قد كان أقدم إليك بين يدى ذلك كله { الله لا إله إلا هو الحى القيوم } إلى قوله { العلى العظيم } فإن الليل والنهار أربعة وعشرون ساعة ليس منها ساعة إلا يصعد إلى منه فيها سبعون ألف ألف حسنة حتى ينفخ فى الصور وتشغل الملائكة. (الحكيم عن ابن عباس). ذكره الحكيم (3/267). *** 1918- إن موسى بن عمران مر برجل وهو يضطرب فقام يدعو الله له أن يعافيه فقيل له يا موسى إنه ليس الذى يصيبه خبط من الشيطان إبليس ولكنه جوع نفسه لى فهو الذى ترى إنى أنظر إليه كل يوم مرات أتعجب من طاعته لى فمره فليدع لك فإن له عندى كل يوم دعوة. (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/268، رقم 11695)، قال الهيثمى (10/266): رجاله وثقوا. وأبو نعيم فى الحلية (8/127). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/226، رقم 866). *** 1919- إن موسى قال أى رب إن عبدك المؤمن تقتر عليه فى الدنيا ففتح له باب من الجنة فنظر إليها فقال يا موسى هذا ما أعددت له قال موسى أى رب وعزتك وجلالك لو كان أقطع اليدين والرجلين يسحب على وجهه منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة وكان هذا مصيره لم ير بؤسا قط ثم قال موسى أى رب عبدك الكافر توسع عليه فى الدنيا ففتح له باب إلى النار فقال يا موسى هذا ما أعددت له فقال موسى أى رب وعزتك وجلالك لو كان له الدنيا منذ يوم خلقته إلى يوم القيامة وكان هذا مصيره لم ير خيرا قط. (أحمد عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/81، رقم 11784). قال الهيثمى (10/267): فيه ابن لهيعة ودراج وقد وثقا على ضعف فيهما. *** 1920- إن موسى قال يا رب أخبرنى أكرم الخلق عليك قال الذى يسرع إلى هواى إسراع النسر إلى هواه والذى يكلف بعبادى الصالحين كما يكلف الصبى بالناس والذى يغضب إذا انتهكت محارمى غضب النمر لنفسه فإن النمر إذا غضب لم يبال أقل الناس أم كثروا. (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/234، رقم 1839)، قال الهيثمى (7/266): فيه محمد بن عبد الله بن يحيى بن عروة وهو متروك. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (1/13)، والديلمى (3/193، رقم 4538). ومن غريب الحديث: (يكلف) أى يحبهم حبًّا شديدا. *** 1921- إن موسى قال يا رب أرنا آدم الذى أخرجنا ونفسه من الجنة فأراه الله آدم قال أنت أبونا آدم فقال له آدم نعم قال أنت الذى نفخ الله فيك من روحه وعلمك الأسماء كلها وأمر الملائكة فسجدوا لك قال نعم قال فما حملك على أن أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم ومن أنت قال أنا موسى قال أنت نبى بنى إسرائيل الذى كلمك الله من وراء حجاب لم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه قال نعم قال فما وجدت أن ذلك كان فى كتاب الله قبل أن أخلق قال نعم قال فبم تلومنى فى شىء سبق من الله فيه القضاء قبلى فحج آدم موسى. (أبو داود، والآجرى فى الشريعة، والبيهقى فى الأسماء عن عمر). أخرجه أبو داود (4/226، رقم 4702). *** 1922- إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شىء استحياء منه فآذاه من آذاه من بنى إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا الستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا بموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبى حجر ثوبى حجر حتى انتهى إلى ملإ من بين إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها } (البخارى، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (3/1249، رقم 3223)، والترمذى (5/359، رقم 3221) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (كانت بنو إسرائيل يغتسلون). ومن غريب الحديث: (أدرة): الأدرة انتفاخ الخصيتين. (لندب): الندب الأثر. *** 1923- إن موضع سوط فى الجنة لخير من الدنيا وما فيها. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (2/327، رقم 3170) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الترمذى (5/232، رقم 3013) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (موضع سوط فى الجنة). ***
|